رغم أنّي تعوّدت على رؤية جرائم الإحتلال و المشاهد المؤثّرة للضّحايا , إلاّ أنّي و بعد إعادة مشاهدتي لمقطع الفيديو الّذي يصوّر الطّفلة هدى و هي تبكي و تصرخ بعد أن فقدت أمها وأباها وثلاثة من الأشقاء والشقيقات في حادثة الشّاطئ عندما أطلق زورق النّار على العائلة على شاطئ غزّة لمن نسي الحادثة, شعرت ... بالخجل , و بغصّة في القلب ...
"لا تتركوني وحدي" , هكذا صرخت هدى الصّغيرة الّتي لم تتحمّل الصّدمة و كان يغمى عليها من حين لآخر ...
لم يتمالك المشيعون أنفسهم وهم يشهدون هذه المأساة ومنظر الطفلة وهي تزحف إلى قبر أبيها وتقبل القبر وتطلب من أبيها بصوت منتحب "سامحني يا ابي، سامحني يا أبي".
عذرا هدى
عذرا هدى فنحن ضعفاء
عذرا هدى فنحن جبناء
عذرا هدى فعهد الرّجولة قد ولّى
عذرا هدى فزمن المعتصم قد ولّى
عذرا هدى فإسرائيل مشكلتكم أنتم وحدكم
عذرا هدى فنحن نفظّل الإستسلام و الهوان
عذرا هدى فلتمت عائلتك ... فنحن نخشى إغضاب الغرب
عذرا هدى ... فقد نسينا فلسطين
هناك 4 تعليقات:
j'ai les larmes aux yeux qd je vois ces massacres et je suis en colère mé je me fâche encore plus qd je pense que je ne peux absolument rien faire ça m'énerve...ça m'énerve ...ça m'énerve
بدون تعليق !!!
ما فمّا كان القلب ينجم يبكي !! أمّا الفم ما قعد كان حارك ... الله يرحمك يا فلسطين.
la 7awla wéla 9owata illa billah. rabbi yetwallahom inchallah
حبيبتي هدى والله بكيت حتى جفت عيناي اقول وما ربك بغافل عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار,الموعديوم القيامه يا يهود ستعلمون غداان الله هو الحق المبين.
إرسال تعليق