Citation du jour

28‏/8‏/2008

أشعر بالموت ...

سأعفيكم هذه المرّة من الحديث عن تجاربي القيّمة, فأنا الآن يمتلكني شعور غريب ...
لديّ في جهاز الكمبيوتر عديد الملفّات, و كالعديد منكم لديّ ملفّ كبير إسمه "إسلام".
مرّ زمن لم أفتح فيه هذا الملف, و هو يحتوي على مجموعة من تلاوات القرآن بعديد الأصوات.
فتحته و شغّلت إحدى التّلاوات ...
(...والتفت الساق بالساق، إلى ربك يومئذ المساق، فلا صدق ولا صلى، ولكن كذب وتولى، ثم ذهب إلى أهله يتمطى، أولى لك فأولى، ثم أولى لك فأولى، أيحسب الإنسان أن يترك سدى، ألم يك نطفة من مني يمنى، ثم كان علقة فخلق فسوى، فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى، أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى...)
و و جدت نفسي أردّد دون أن أشعر ..' بلى قادر'...
أنا الآن أشعر أنّ الموت ينتظرني, فقد يكون جالسا في الغرفة معي ... لطالما إستخففت به و تحدّيته أحيانا ...
أشعر أنّه يلوّح لي و يرمي لي التّحيّة ...
سأذهب و أنام قليلا ... و أرجو أن أتمكّن من الإستيقاظ في هذه الدّنيا

27‏/8‏/2008

رفع الرّأس ...



كنت جالسا في الغرفة أقرأ جريدة. و في لحظة ما, قمت برفع رأسي و النّظر إلى السّقف, فكانت النّتيجة الحتميّة لهذه التّجربة أنّي لم أعد أستطيع قراءة الجريدة. فأعدت رأسي إلى الأسفل و من هنا تمكّنت من مواصلة القراءة.
إلى اللّقاء في تجربة جديدة


26‏/8‏/2008

سكب الماء في كأس ...


لاحظت أنّ المواضيع الّتي أتناولها في المدوّنة ليست بالأهمّية الكبيرة. لذا سأجتهد و أحاول أن أقدّم مواد أكثر أهمّية, و الّتي تعتمد بالأساس على تجارب شخصيّة.
فاليوم مثلا كانت توجد قارورة ماء فوق الطّاولة. مسكتها بيدي اليمنى و سكبت الماء ببطئ في كأس فارغ.
النّتيجة الحتميّة لهذه العمليّة هي أنّ الكأس كان يمتلئ شيئا فشيئا بينما كانت القارورة تفرغ شيئا فشيئا !!
إلى اللّقاء في تجربة جديدة
هههههههه


21‏/8‏/2008

كنتش رايض ...


بدأت الحيرة تنتابني مع اقتراب تسلّمي لأوّل راتب ...
لا أعرف على وجه التّحديد كيف سأقوم بصرفه, ولكنّي أعلم أنّي سأشعر بالسّعادة حين تسلّمه.
سأعود إلى المنزل و أحتضنه و أنام ...
أو سأخبّئه في المخدّة ...
و أفكّر أحيانا بأن أقوم بحركة نبيلة و أشتري كبشا و أعود به إلى البيت :)
أو سأقسّمه رزما رزما و أوزّعه على الجميع ...
و قد تأتيني أحيانا أفكارا غبيّة أخرى ...
أووووف .... كنتش رايض


19‏/8‏/2008

بجاه بركة سيدي ثامر ...



قالك يا سيدي في حفلة ثامر حسني في قفصة تمكنت فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة من المشي بعد ان كانت مقعدة و ذلك لحبّها الشّديد لثامر حسني ...







أمّا هيفا وهبي, فيقال أنّها قد ساهمت في تقوية النّظر للعديد من ضعاف البصر في حفلة قرطاج البارحة ...



في إنتظار معجزة للّة نانسي عجرم السّبت هذا ...



16‏/8‏/2008

سنة أولى تدوين ...


منذ سنة, قرّرت و بدون مقدّمات أن أنشئ مدوّنتي الخاصّة. و احترت ماذا يمكن أن أكتب, فالأمر لم يكن بالسّهولة الّتي كنت أتصوّرها.
و ترقّبت و بفارغ الصّبر أولى التّعاليق ...
كنت سعيدا لأنّي كتبت عن أشياء أحبّها وكشفت نفسي و أبديت رأيي ...
و لقد رافقتني هذه المدوّنة في فترة مهمّة من حياتي, ففيها كتبت عن إجتيازي لإمتحانات آخر السّنة, و تحضيري لمشروع ختم الدّروس, و أخيرا دخولي إلى ميدان العمل ....
العديد من "الغصرات" كلّلت و الحمد للّه بالنّجاح.
للأسف قمت بفسخ تدويناتي الأولى في فترة ما قبل أن أعدل عن ذلك و أعود لعالم التّدوين.
و أنا معجب بالعديد من المدوّنات و الّتي يعجبني أصحابها و يدهشني أسلوبهم الرّائع و الشيّق و السّاخر ...
و أخيرا, أشعر بالرّضا لما حقّقته هذه المدوّنة في سنتها الأولى من إنتشار و أشكر كلّ من تابعني و شرّف تدوينتي بتعليق أو رأي, أو راسلني على البريد ...
و يبقى السّؤال قائما : هل أكمل التّدوين أو أتوقّف ...


13‏/8‏/2008

عيد المرأة ...


oui c'est votre jour de l'année
en cette occasion je vous souhaite bonne continuation dans votre combat


6‏/8‏/2008

Aziz et elle ...



- 9 Ans
Donne un bisou à tonton..
Va jouer avec Aziz dans le jardin..

9 -- 13 Ans :
El tofla kebret.
Non, tu ne sors pas jouer avec Aziz..
Viens aider maman dans la cuisine..

13 -- 16 Ans :
Aziz est venu avec sa maman. Apportes nous du café
et reste dans ta chambre..

Si quelqu'un te parle dans la rue, ne repond pas..
Cache les jupes au fond de ton armoire, tu n'es plus
une petite fille..

16 -- 22 Ans :
Si je te vois avec un garçon: Je te tue!
Enleve-moi ce maquillage tout de suite..
Il est hors de question que tu portes un pantalon
aussi serré..
Pas de sorties! Va étudier..

22 -- 26 Ans :
Aziz nous rend visite avec sa maman ce soir.!
Mets un peu de couleur.
Aziz n'est pas un étranger,
vous avez grandi ensemble..

+ 26 Ans :
Tiens, l'invitation au mariage de Aziz! Malla Bhima..
tu l'as laissé filer entre tes doigts..
Pourquoi est ce que tu ne portes pas de jupes?
Pourquoi est ce que tu ne te fais pas belle?
Maquille-toi!
Pff.. comment est ce que tu veux qu'on veuille
t'épouser si tu ne sors pas

2‏/8‏/2008

حياتك الوظيفيّة بالصّورة ...

عند التعيين


بعد أسبوع


بعد شهر


بعد شهرين


بعد ثلاثة شهور


بعد أربعة شهور.


بعد خمسة شهور




بعد سنة




بعد ثلاث سنـوات




merci sonson pour ces images très encourageantes

1‏/8‏/2008

أوّل يوم ...


السّاعة السّادسة صباحا
بالكاد كنت قد نمت في اللّيل! فأنا لا أريد أن أصل متأخّرا في أوّل أيّام العمل!
قمت بتحضير نفسي بسرعة و خرجت فرحا مسرورا متوجّها إلى البحيرة.
لقد أعلموني بأنّ العمل يبدأ على السّاعة الثّامنة ...
دخلت الشّركة على السّاعة الثّامنة, فلم أجد إلّى عمّال التّنظيف الّذين رمقوني بنظرة غضب و طلبوا منّي العودة في وقت لاحق حتّى يكملوا مسح الأرضيّة...
أعود على السّاعة الثّامنة و نصف ... لا أحد
السّاعة التّاسعة ... بعض الأشخاص الّذين يجهلونني و أجهلهم ...
التّاسعة و نصف, و أخيرا يأتي الشّخص المسؤول عنّي
يطلب منّي تحضير جهاز الكمبيوتر الخاص بي (أنستالاسيون ويندوز, أفّيس, أنتيفيريس....), ثمّ أعتقد أنّه نسى وجودي ...
عندما تذكّرني طلب منّي قراءة بعض المواضيع على النّات سأحتاجها في المستقبل ...
فدّيــــــــــت .... رقدّت ... ملاّ تكركير... وقتاش نروحوا !!!