حال و أحوال...

يبدو أنّو الأرتيكل إلّي كتتبو لهنا ولّي حكيت فيه على مجموعة من المشاكل إلّي يتعرضلها المهندس ملاّ يتبّع الهندسة حتّى يتخرّج و حتّى بعد ما يتخرّج, ما عجبّش برشة عباد ملّي متبعين الهندسة بأنواعها , و قريب باش يطلعوا فتوى يحلّو فيها دمّي و ولّيت ريشارشي... ربّي يستر منهم بركة. و في الحقيقة آنا تردّدت برشة قبل ما نعاود نكتب على هل خنّار متاع المهندسين إلّي ولّينا ياسر ضاربينو في رواحنا و ما عادش نشوفو أبعد من ساقينا و ماشي في بالنا ما فمّا كان أحنا نسيرو في ها الدّنيا و نفّهمو في كل شي ... على كل صحيح أنّو موش باهي أنّي نكون قاضي و طرف في الحكاية. لكنّي نتكلّم على لساني و كلامي ماهو إلاّ وجهة نظري آنا. ولّي موش عاجبو كلامي يضربلي عالطّيارة...
أما ماكم تعرفو و ما يخفاش عليكم إلّي المهندس هو من أسمى إطارات البلاد و أكثرهم كفاءة . لكنّو في نظري ينجّم يعمل خطوة وحدة باش يهبط من أحسن تقويم إلى أسفل السّافلين. و هذا للأسف إلّي قاعد نشوف فيه برشة في مجموعة كبيرة من ها الدّماغات إلّي تبدا عاجبتهم رواحهم و الفورماسيون متاعهم لدرجة أنهم ولاّو يحتقرو أي فئة أخرى من الطلبة , و فمّا حتّى إلّي يتجنّب باش يحكي معاهم خوفا لا يطيح المستوى العلمي الرّاقي إلّي وصلّو.
و من الحاجات إلّي نبهت فاها مثلا كيفاش جماعة صحابي رفضو باش يدخلو معاهم بينوم في السّكنا لمجرّد أنّو متبّع متريز و موش هندسة...
حاسيلو هالمهندسين بصفة عامّة, و حاشى صلاّحهم, غالطين ياسر في رواحهم , آش قالّي آش قتلك أحنا أذكى عباد و أخبث عباد و حديثنا أحسن حديث و جونا وحدو...توّا هذا كلام؟
على كل آنا نقول في ها الكلام موش باش نتمنيك عل مهندسين, حاشاكم, خاترني أوّلا منكم و إليكم, و ثانيا خاترني ما نحبّش لعوج منين هب و دب وخاصّة كيف يجي من جماعتك إلّي إنتي تنتميلهم سواء تحب ولاّ تكره.
و برّى ربّي معاكم