عنّا ما خير م الدّنمارك ...

قامت لقيامة و قلبو المسلمين الدّنيا على هاك التّصاور ... و طاحو في الفخ ...
تي علاش ماشين لبعيد ؟ هوّا عنّا هنا في تونس , كان نمشيّو لباب الفلّة بركة , توّا تلقى شكون يسب و يقلّك كلام على سيّدنا محمّد و على ربّي ... و تلقاه هو بيدو إسمو محمّد , لكن الفرق بينو و بين إلّي عمل هاك التّصاور هو أنّو قعد كي الكلب إلّي ينبح ع الطّيارة و حد ما عبرو و لاّ عملّو قدر.
أمّا متاع الدّنمارك , رغم أنّو يسكن في الدّنمارك و يكفر بيك و بربّي و الإسلام , يجي يعمل تصاور في جرد صحيفة من 2005 , شكون بربّي كان باش يفيق بيهم و لاّ يشوفهم غير الكعبتين إلّي باش يشريّو الجريدة و قتها في الدّنمارك ؟
لاكن المسلمين فاقو بيهم ! و بداو يندّو و يحرقو و يهدّو ... حتّى وين ولّى سي و خينا بطل قومي في الدّنمارك , و متاع حرّية و تعبير و دار شنوّا ... و ولاّت كل صحيفة تحب تتّعرف تهبّط هاك التّصاور ... و غدوة توّا تزيد تهبّطهم مجلّة في أمريكا و مجلّة في اليابان ! و قتها آش عملنا و جا مليح ؟ نقطعوش العالم بكلّو ! تي ماهو نطفيوهم خير ما نولّيو أحنا كي الكلاب إلّي تنبح عليهم بالرّسمي! هوّا توّا باش يعملو فيلم كامل و يحبّو الصّحف الكل متاع أروبا تهبّط التّصاور.
تي هو توفيق الحكيم كي كبر و خرّف و العباد نساتو , ولاّ مسكين كل شويّا يكتب أرتيكل هوّا تكلّمت مع اللّه و يبدى يخلوظ و ترجع الصّحف الكل تكتب عليه و الإخوان يحلّو دمّو و يرجع أشهر من طه حسين والجّّماعة الكل ...
و ربّي يهدي