كل شي نورمـــا ل....

ما نحبّش روحي نظهر بمظهر الإنسان المربّط و المسكّر اللّي يشوف في كل شي غالط, لكن الحق لتوّا لا نجّمت نتأقلم مع بعض المواقف و المشاهد إلّي تعرضني في يوم واحد. و ما نجّمتش نتحمّلها ولاّ نتكيّف معاها... و يجيني إحساس غريب بالإشمئزاز و نتمنّى نهبط في ها العباد ضرب و شلابق...من بين ها المشاهد ولّي من المفروض أنّها عاديّة و ما تدعوش للإستغراب نذكروحدة قاعدة بجنب واحد... إيديهم في إيدين بعض ... وجوهم في وجوه بعض ... رجليهم على رجلين بعض... متركنين في تركينة ... شبي مخّك مشا لبعيد, تي نورمال كي لخوات راهم. و الأحلى كي تعمل روحك تغزرلهم تلقاهي شايخة و تضحك و ما يعبروكش جملة... المشهد الثاني مرا محترمة و لابسة لبسة تدل على أنها إنسانة ملتزمة برشة... و تمشي معاها بنتها. إلّي ما فهمتوش هو علاش المرا لابسة هكّة و بنتها لابسة سروال محزوق باش يتفتّق تحير كيفاش دخلت فيه ... زعمة الأم ما عرفتّش تربّي ولاّ البنيّة ما عرفتّش تفسّد أمها... المشهد الثّالث . واحد عامل لحية تبركلّه... صحيح قدّك في العمر, لكنّو فايق إبّرشة حاجات و سامع برشة كاساتات... تقعد معاه درج من الزّمان ياخي تبهت في الحديث إلّي يحكيهولك و يطلّعلك النّاس الكل كفّار و أوّلهم إنتي ... و يصوّرلك الحاكم في صورة الشّيطان .. تولّي تجبد روحك و تقلّو سامحني عندي قضية مستعجلة.. و تفصع بجلدك قبل ما تهد علينا اي مصيبة... على كل عارف أنهم بكلهم حاجات عاديّة جدّا و هاني عامل مجهودي باش نولّي من جماعة نورمـــال, و علاش نقلّق في روحي