الكلام الموجع...

قبل ما تتكلّم, دوّر لسانك سبعة مرّات في فمّك. ماهمّش يلعبو كيف قالو هل حكمة خاتر برشة كلام يتقال في ثورة غضب ولاّ في نقاش حاد مع الأصحاب تنجّم تغلط و تقول كلمة تكون كيما السهم المسموم و تجرح باها الّشخص إلّي تحكي معاه.... تنجّم تدّارك و تطلب منّو السماح , و يسامحك, لكن تأكّد أنّو في داخل نفسو باش يقعد متألّم خاصّة كيف يبدا معاكم برشة عباد... وهل النّوع من النّقد الجارح و لّينا نتعرضولو برشة في حياتنا اليوميّة, و بعد ما يزرّقلك يقلّك واللاّهي لو كان ما جيتش صاحبي و ما جيتش نحبّك ما نقلّكش هل كلام... و تولّي و قتها مجبور باش تشكرو على تهنتيلو ليك.
و فمّا نوع مل عباد تلقاهم ديما مستعدّين باش ينقدو هاك النقد الخبيث , هذاكا علاش يلزم يكون عندك طريقة باش تتصدّالهم . آنا الحق الطّريقة المفضلة عندي و لّي ديما نستعملها هي أنّي نحاول ندوّرها فدلكة و ما نخلّيشي يلاحظ أنّو كلامو أثّر فيّا , رغم أنّو تلقاني باش نتّكلاطا من داخل! و ساعات كيف ما تنجّمش تحوّلها لقالب فدلكة, نعمل روحي أنّو كلامو ما يهمنيش برشة و ندوّر وجهي و نتثاوب و نقلب لحديث ... في كل الحالات ما نحاولّش باش نرد الهجوم بهجوم آخر , و نطفّي ها الجماعة إلّي يحبّو يظهرو عن طريق نقدهم لغيرهم.
وفي الختام هاذا بعض ما قيل عن اللّسان عند العرب:
"المرء مختبئ تحت لسانه فإذا تكلم ظهر"
"قتلى اللسان أكثر من قتلى السيف "
"من لا يملك لسانه يندم"
" الجواب اللين يصرف الغضب، والكلام الموجع يهيج السخط. لسان الحكماء يحسن المعرفة، وفم الجهال ينبع حماقة "
" من فضلة القلب يتكلم اللسان